سجلت حركة الأسهم الأمريكية ارتفاعات ملحوظة خلال تداولاتها اليوم (الجمعة) في إشارة لصحة مقولة «أسواق المال دائماً ما تسبق الأحداث وتكون معبرة عن المستقبل الاقتصادي»، فهل تثبت هذه المقولة صحتها في أزمة كوررنا الحالية؟ وتؤكد قرب انتهائها؟
فمؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفعت خلال بداية تداولاتها اليوم (الجمعة) أكثر من 2%، ليصعد «داو جونز» الصناعي بنحو 600 نقطة، وسط آمال إيجاد علاج فعال لفايروس كورونا وإعادة فتح الاقتصاد.
وجاء ارتفاع «وول ستريت» بالتزامن مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع توقعات بلوغ تفشي الكورونا ذروته، وسط آمال إيجاد علاج للفايروس بعد أن أفاد تقرير بأن دواء من قبل شركة أدوية أمريكية «جيلياد ساينسز» المدرجة في سوق الأسهم أظهر بعض الفعالية في علاج الكورونا، ما دفع سهم الشركة للارتفاع بنسبة 11.29% ليقفز سعر السهم من 76.54 دولار الى 85.18 في جلسة واحدة خلال تداولاته اليوم (الجمعة).
وتختص شركة (غيلياد ساينسز) باكتشاف وتطوير وتسويق العقاقير، إذ تركز الشركة منذ تأسيسها على مضادات الفيروسات لعلاج المصابين بالإيدز والتهاب الكبد B والإنفلونزا، وفي سنة 2006 اشترت غيلياد شركتين تطوران أدوية لأمراض الرئة، ويوجد عند الشركة 14 منتجاً متاحاً تجارياً.
واستفادت الأسهم الأمريكية بقفزة أسهم «بوينج» و«أمازون» و«نتفليكس»، إلى جانب خطة البيت الأبيض لإعادة فتح اقتصاد الولايات المتحدة، إذ أصدر الرئيس الأمريكي دوناد ترمب خطة بشأن استئناف اقتصاد البلاد تدريجياً.